تقدّم المسلسلات التلفزيونية الزوجة الثانية دائماً بوصفها فتاة انتهازية تلاعبت بعقل رجل متزوج لكي تتزوجه وتسرقه من أولاده.
لكن كلنا نعرف أن الحقيقة غير ذلك، وأننا أمام مجتمعات تضطر الفتاة التي تقدم بها العمر قليلاً إلى الهرب من العنوسة إلى الزواج من رجل متزوج. أو للخلاص لما يتعرضن له من عنف أسري في منزل ذويهم فتقبل بأي زوج.
ومع تزايد نسبة العنوسة في العالم العربي تقبل فتيات كثيرات في الثلاثينات من عمرهن الزواج “على ضرة” وربما أكثر من ضرة، أو الزاوج من رجل كبير في العمر، هي في عمر أبنائه وتبدأ تعيش في مشاكل وتذوق الأمرين.
وقد تقع الفتاة فعلاً في حب رجل متزوج، ويحبها هو أيضاً، ويقرران الارتباط، لكن النتائج ستكون ليس حياة الحب الوردية التي تحلم بها أي فتاة.
وغالباً إن تلقى الزوج تهديدات من الزوجة الأولى ومن الأبناء أو عائلته وعائلة زوجته الأولى، فإن المشاكل تنتهي بأن يضحى الزوج بالزوجة الثانية لكونه حديث الزواج منها أو لكونها لم ترزق بأبناء، وليس كلامي هنا يعني منع أو اعتراض على الزواج برجل متزوج سابقا فلكل فتاة ورجل ظروفه الخاصة.
فمن خلال العديد من التجارب المماثلة رأينا الزوج عند أول مطب واختبار ومشكلة مع زوجته الأولى يقوم فورا باختيار أسهل الحلول وأقربها في نظره وهو تطليق الزوجة الثانية بحجج كثيرة، منها قول أحدهم مبررا لسبب تطليقه للثانية:
أنا لا أريد تخريب بيتي الأول- إن أولادي تعبوا نفسيا ولابد أن أحافظ عليهم – أنا لم أعد اتحمل ضغوطات الزوجة الثانية وحالات الجنون التي وصلت لها بتعاملها معي.
وانا أسأل هذا الزوج: لماذا لم تفكر في كل ذلك قبل أن قبل على الزواج الثاني وتظلم بنات الناس معك؟ هل هو بنظرك زواج متعة أو نزوة فلما قضيت منها وطرا تخليت عنها بهذه البساطة؟ لماذا طالما أنك تعرف نفسك لا تستطيع المواجهة وأنك أضعف من تحمل الضغوط لماذا تربط مصير بنات الناس معك وبعد زواج شهر أو سنة تكسرها بالطلاق؟
تقول إحدى الشابات المطلقات: ما توقعت منه أن يضحي بي ويطلقني لمجرد أن زوجته هددته بأنه إن لم يطلقني فستخبر أولاده بزواجه مني وتشوه صورته لذلك سألته: وهل تعد أنت زواجنا شبهة أو شيء حرام لتتبرأ منه وتخشى أن يعرف أبناؤك؟ فرد الزوج : أنا أريد الحفاظ على بيتي. قالت له الزوجة: أليس هذا بيتك أيضا؟ ألست زوجة مثلها أمرك الله بالعدل بيننا؟
فصمت الزوج معلنا انسحابه من حياتها وضعفه وعدم قدرته على حماية زوجته الثانية وبالواقع طلقها ارضاء للأولى.
ومثل هذه القضايا هي التي دفعتني لأقول للطرفين سواء الزوج المتزوج سابقا أو الفتاة المقبلة على الزواج برجل متزوج: ادرسوا التوقعات كاملة ولا تجرنكم العواطف والحب لخطوات لا تملكون القدرة الكافية لمواجتها وتخطيها.وأخصك أنت أيتها الفتاة بنصحيتي لأنك غالبا أنت المضحى بك .
لكن كلنا نعرف أن الحقيقة غير ذلك، وأننا أمام مجتمعات تضطر الفتاة التي تقدم بها العمر قليلاً إلى الهرب من العنوسة إلى الزواج من رجل متزوج. أو للخلاص لما يتعرضن له من عنف أسري في منزل ذويهم فتقبل بأي زوج.
ومع تزايد نسبة العنوسة في العالم العربي تقبل فتيات كثيرات في الثلاثينات من عمرهن الزواج “على ضرة” وربما أكثر من ضرة، أو الزاوج من رجل كبير في العمر، هي في عمر أبنائه وتبدأ تعيش في مشاكل وتذوق الأمرين.
وقد تقع الفتاة فعلاً في حب رجل متزوج، ويحبها هو أيضاً، ويقرران الارتباط، لكن النتائج ستكون ليس حياة الحب الوردية التي تحلم بها أي فتاة.
وغالباً إن تلقى الزوج تهديدات من الزوجة الأولى ومن الأبناء أو عائلته وعائلة زوجته الأولى، فإن المشاكل تنتهي بأن يضحى الزوج بالزوجة الثانية لكونه حديث الزواج منها أو لكونها لم ترزق بأبناء، وليس كلامي هنا يعني منع أو اعتراض على الزواج برجل متزوج سابقا فلكل فتاة ورجل ظروفه الخاصة.
فمن خلال العديد من التجارب المماثلة رأينا الزوج عند أول مطب واختبار ومشكلة مع زوجته الأولى يقوم فورا باختيار أسهل الحلول وأقربها في نظره وهو تطليق الزوجة الثانية بحجج كثيرة، منها قول أحدهم مبررا لسبب تطليقه للثانية:
أنا لا أريد تخريب بيتي الأول- إن أولادي تعبوا نفسيا ولابد أن أحافظ عليهم – أنا لم أعد اتحمل ضغوطات الزوجة الثانية وحالات الجنون التي وصلت لها بتعاملها معي.
وانا أسأل هذا الزوج: لماذا لم تفكر في كل ذلك قبل أن قبل على الزواج الثاني وتظلم بنات الناس معك؟ هل هو بنظرك زواج متعة أو نزوة فلما قضيت منها وطرا تخليت عنها بهذه البساطة؟ لماذا طالما أنك تعرف نفسك لا تستطيع المواجهة وأنك أضعف من تحمل الضغوط لماذا تربط مصير بنات الناس معك وبعد زواج شهر أو سنة تكسرها بالطلاق؟
تقول إحدى الشابات المطلقات: ما توقعت منه أن يضحي بي ويطلقني لمجرد أن زوجته هددته بأنه إن لم يطلقني فستخبر أولاده بزواجه مني وتشوه صورته لذلك سألته: وهل تعد أنت زواجنا شبهة أو شيء حرام لتتبرأ منه وتخشى أن يعرف أبناؤك؟ فرد الزوج : أنا أريد الحفاظ على بيتي. قالت له الزوجة: أليس هذا بيتك أيضا؟ ألست زوجة مثلها أمرك الله بالعدل بيننا؟
فصمت الزوج معلنا انسحابه من حياتها وضعفه وعدم قدرته على حماية زوجته الثانية وبالواقع طلقها ارضاء للأولى.
ومثل هذه القضايا هي التي دفعتني لأقول للطرفين سواء الزوج المتزوج سابقا أو الفتاة المقبلة على الزواج برجل متزوج: ادرسوا التوقعات كاملة ولا تجرنكم العواطف والحب لخطوات لا تملكون القدرة الكافية لمواجتها وتخطيها.وأخصك أنت أيتها الفتاة بنصحيتي لأنك غالبا أنت المضحى بك .
الزوجة الثانية هي الضحية
No comments:
Post a Comment