هل ستنجح محاولة الفنانة أحلام احتواء «الغضبة» التي سادت في لبنان على خلفية نعْتها بعض الإعلاميين اللبنانيين بـ «الشحادين» ومعايرتها «بلاد الأرز» بالنفايات التي كانت ملأت شوارع عاصمتها وجبل لبنان لنحو 8 أشهر، أم ان تفاعلات «الحرب» التي بدأت بصورة «فلافل» باتت أكبر من «إخمادها» في ضوء استمرار حملة «منع أحلام من دخول لبنان» والدعوات لوسائل الإعلام لحجب أخبارها وأغنياتها وصولاً الى اعلان قناة موسيقية أنها ستقاطع أعمال أحلام بشكل نهائي؟
هذا السؤال طُرح امس مع ما يشبه «التراجُع» من أحلام التي قدّمت ما هو أكثر من توضيح لتغريداتها التي اعتُبرت مسيئة للبنان، وما هو أقلّ من اعتذار صريح، وذلك خلال ردّها على رسالة وجّهتها لها الإعلامية رانيا برغوت وجاء فيها: «فضلت ساكتة لأني بحبك، بس يا ملكة لحد إهانة بلدي ما بقدر، مظبوط عنا مشاكل بس طول عمرنا منكرم ضيفنا، وبالأخصّ انت».
وردّت أحلام على برغوت بتغريدات عدة قائلة: «لكِ مني ولكل شعب لبنان الحب والتقدير، وان كان الشرّ يتمثل في نضال (الإعلامية نضال الأحمدية التي أطلقت هاشتاغ منع أحلام من دخول لبنان) فالخير يتمثل في ناس اشرف منها. هؤلاء سواء نضال أو اشكالها ما تمثل لبنان ولا أهل لبنان ولا همتني ابدا ولا راح التفت لها لانها بالنسبة لي نكرة بس انتِ تهميني. والفيديو (يا معلّم سوّ لنا فلافل ما بقي الا انت مَن يضحك علينا) كان من شاعر إماراتي سبق ان هاجم برنامجي، بس لما شاف القذارة والفجور في الخصومة لدى من يدعون بالإعلاميين، قام بنشر هذا الفيديو لاني مهما اكون انا بنت بلادهم وبنت الإمارات ودمهم ولحمهم وما راح يرضى لهم ابدا. انا الوحيدة اللي كنت اجي لبنان وأشجع ع الهواء زيارة لبنان ومحبتي للبنان (...). بسبب احترامي ومحبتي لك هذا ردي وواضح كلامي بعض الاعلاميين وانتِ شهدتِ الحملة الاعلامية ضدي وشكرا».
وبعدما كتب موقع «النشرة» الالكتروني خبراً بعنوان «رانيا برغوت ترد على أحلام والأخيرة تعتذر منها!» علّقت أحلام فكتبت:«لم ولن أعتذر لأني لم أخطئ فقط وضّحت لها وجهة نظري»، وأرفقت أحلام تعليقها بوجوه غاضبة.
وعلى وقع إثارة بعض الإعلام اللبناني أسئلة حول اذا كانت «حرب الفلافل والزبالة» وما استتبعته من رود غاضبة في بيروت ستؤثّر على وجود أحلام على شاشة «ام بي سي» وسط الحديث عن عودة لبرنامج «آراب ايدول» الخريف المقبل، كان زميلا الفنانة الاماراتية في لجنة تحكيم البرنامج الفنان اللبناني وائل كفوري ومواطنته الفنانة نانسي عجرم يشغلان وسائل إعلام اعتبرت انهما دخلا على طريقتهما على خط الردّ غير المباشر على أحلام.
وبدأ الأمر مع تغريدة لوائل كفوري على صفحته على «تويتر» كتب فيها: «شو يعني..... موناليزا، أو جزيرة......... إبيزا، أنت أجمل.... يا لبنان، ولازم تا يزورك إنسان، يحلم تا ياخد..... فيزا»، وقد أعادت عجرم نشْر تغريدة كفوري، ولكن من دون ان يصدر عن اي منهما ما يؤكد انهما كانا يقصدان الردّ على أحلام.
هذا السؤال طُرح امس مع ما يشبه «التراجُع» من أحلام التي قدّمت ما هو أكثر من توضيح لتغريداتها التي اعتُبرت مسيئة للبنان، وما هو أقلّ من اعتذار صريح، وذلك خلال ردّها على رسالة وجّهتها لها الإعلامية رانيا برغوت وجاء فيها: «فضلت ساكتة لأني بحبك، بس يا ملكة لحد إهانة بلدي ما بقدر، مظبوط عنا مشاكل بس طول عمرنا منكرم ضيفنا، وبالأخصّ انت».
وردّت أحلام على برغوت بتغريدات عدة قائلة: «لكِ مني ولكل شعب لبنان الحب والتقدير، وان كان الشرّ يتمثل في نضال (الإعلامية نضال الأحمدية التي أطلقت هاشتاغ منع أحلام من دخول لبنان) فالخير يتمثل في ناس اشرف منها. هؤلاء سواء نضال أو اشكالها ما تمثل لبنان ولا أهل لبنان ولا همتني ابدا ولا راح التفت لها لانها بالنسبة لي نكرة بس انتِ تهميني. والفيديو (يا معلّم سوّ لنا فلافل ما بقي الا انت مَن يضحك علينا) كان من شاعر إماراتي سبق ان هاجم برنامجي، بس لما شاف القذارة والفجور في الخصومة لدى من يدعون بالإعلاميين، قام بنشر هذا الفيديو لاني مهما اكون انا بنت بلادهم وبنت الإمارات ودمهم ولحمهم وما راح يرضى لهم ابدا. انا الوحيدة اللي كنت اجي لبنان وأشجع ع الهواء زيارة لبنان ومحبتي للبنان (...). بسبب احترامي ومحبتي لك هذا ردي وواضح كلامي بعض الاعلاميين وانتِ شهدتِ الحملة الاعلامية ضدي وشكرا».
وبعدما كتب موقع «النشرة» الالكتروني خبراً بعنوان «رانيا برغوت ترد على أحلام والأخيرة تعتذر منها!» علّقت أحلام فكتبت:«لم ولن أعتذر لأني لم أخطئ فقط وضّحت لها وجهة نظري»، وأرفقت أحلام تعليقها بوجوه غاضبة.
وعلى وقع إثارة بعض الإعلام اللبناني أسئلة حول اذا كانت «حرب الفلافل والزبالة» وما استتبعته من رود غاضبة في بيروت ستؤثّر على وجود أحلام على شاشة «ام بي سي» وسط الحديث عن عودة لبرنامج «آراب ايدول» الخريف المقبل، كان زميلا الفنانة الاماراتية في لجنة تحكيم البرنامج الفنان اللبناني وائل كفوري ومواطنته الفنانة نانسي عجرم يشغلان وسائل إعلام اعتبرت انهما دخلا على طريقتهما على خط الردّ غير المباشر على أحلام.
وبدأ الأمر مع تغريدة لوائل كفوري على صفحته على «تويتر» كتب فيها: «شو يعني..... موناليزا، أو جزيرة......... إبيزا، أنت أجمل.... يا لبنان، ولازم تا يزورك إنسان، يحلم تا ياخد..... فيزا»، وقد أعادت عجرم نشْر تغريدة كفوري، ولكن من دون ان يصدر عن اي منهما ما يؤكد انهما كانا يقصدان الردّ على أحلام.
وتستمر احلام في استفزاز اللبنانيين
No comments:
Post a Comment