تناقض
قد حار أمري بك قاتلي
ماذا أفعل ؟!
أاستمع الى اغاني الحب واغوص في احلامي ؟
ام اقرأ القرآن وادعوا الله ان يخرجك من قلبي ؟
هل أفرح بالنشوة التي تعتريني حين المحك ؟
أم أكمل طريقي للموت بسبب حرماني منك ؟
أأستمر بالتفكير بك والشعور بك ؟
أم ان هذه أيضا كثيرة علي ومستحيلة ؟
تناقض
حبي وصمتي .. فكيف أصمت والحب يتحدث
خيالاتي وحرماني .. تشدني اولاها للمستقبل والثانية للواقع فاتمزق
انا على بعد خطوات قليلة من الموت
أعجز عن القيام بامور بسيطة
حتى الكتابة التي لطالما كنت بطلها وصورتك بها بما يليق بك .. أصبحت ركيكة جدا .. لا أجيد التعبير .. لا أجيد فعل شيء ... بدأت الاعراض بشرود قصير
ثم أصبح الآن غياب تام عن الوعي.. والله لا أصحو الا قليلا....
وبعدها صار الأمر بكاء مفاجئ فتفر الدمعة من عيني بلا اذن ولا سابق عهد ...هكذا اجلس وأحس بحرقتها تخرجني من غيبوبتي
وتطور أيضا الى ضعف في الهيئة ... مفاصلي ضعفت وانا في خضم الصبا ... دخل الحزن قلبي في عمر الفرح .. وفي حلقي (ا ، ح ،ب،ك) تخنقني وتقتلني وأفر هنا لأقولها: "أحبك"
احبك اكثر من نفسي واكثر من حبك لك
واقسم ان لم تحبك اخرى مثلي
ولم تتألم بحبك غيري
"أحبك" والحرمان يقتلني
وشوقي اليك كشوق الأرض للمطر
كشوق الأم لابنها المسافر
وشوق المحروم لحاجته
بل اصدق من هذا كله
كشوق العذراء لحبيبها
فهذا أكبر
ولكن .. ما الثمن الا جني التعب والحسرة !!
ماذا أفعل ايتها الكائنات ارشديني
استنجدت بكل شيء حولي
الورقة ..فلم تجب ...والقلم ...وقد ضعف
وسادتي اهترئت ... صديقتي وضجرت
ولم يبقى الا الله حسبي ومعي ..
وحين هممت الدعاء خانني لساني وشل عن الكلام
وعوضا عن هذا بكيت
شل لساني عن كل شيء بعد شلله في البوح لك وكأنه يعاقبني
لم اعد استطع أن أخبر أحد بمصابي وما في داخلي
لم اجد ما يصفه
لم اجد كلمات بحجمه
واخاف البكاء ان قلته
وانظر الى هذا التناقض ايضا
اخاف البكاء واحتاجه
احتاجه بشدة ... لكنني لم أجد بعد من افجره على كتفه فقد ابتعد عني الجميع ..
وما سيقتلني لا محالة التناقض الاخير وهو
ان لا ذنب لك بشيء وانت الذنب كله ...
انك لا تعرف شيئا وانت كل شيء ...
اني أريدك واريد الابتعاد عنك ...
ادعوا الله ان يجلبك لي ثم ادعوا ان يحفظ قلبي من الم حبك
ماذا اريد !! وماذا افعل لا ادري !!
حقيقة واحدة هي التي لم اجد لها نقيض
أني عشقتك
ولو كان لها نقيض لوجدت لنفسي مهربا
ولكن تناقضي ايضا متناقض معك
فلم يضع لي مصطلحا يناقضك
مما راق لي
قد حار أمري بك قاتلي
ماذا أفعل ؟!
أاستمع الى اغاني الحب واغوص في احلامي ؟
ام اقرأ القرآن وادعوا الله ان يخرجك من قلبي ؟
هل أفرح بالنشوة التي تعتريني حين المحك ؟
أم أكمل طريقي للموت بسبب حرماني منك ؟
أأستمر بالتفكير بك والشعور بك ؟
أم ان هذه أيضا كثيرة علي ومستحيلة ؟
تناقض
حبي وصمتي .. فكيف أصمت والحب يتحدث
خيالاتي وحرماني .. تشدني اولاها للمستقبل والثانية للواقع فاتمزق
انا على بعد خطوات قليلة من الموت
أعجز عن القيام بامور بسيطة
حتى الكتابة التي لطالما كنت بطلها وصورتك بها بما يليق بك .. أصبحت ركيكة جدا .. لا أجيد التعبير .. لا أجيد فعل شيء ... بدأت الاعراض بشرود قصير
ثم أصبح الآن غياب تام عن الوعي.. والله لا أصحو الا قليلا....
وبعدها صار الأمر بكاء مفاجئ فتفر الدمعة من عيني بلا اذن ولا سابق عهد ...هكذا اجلس وأحس بحرقتها تخرجني من غيبوبتي
وتطور أيضا الى ضعف في الهيئة ... مفاصلي ضعفت وانا في خضم الصبا ... دخل الحزن قلبي في عمر الفرح .. وفي حلقي (ا ، ح ،ب،ك) تخنقني وتقتلني وأفر هنا لأقولها: "أحبك"
احبك اكثر من نفسي واكثر من حبك لك
واقسم ان لم تحبك اخرى مثلي
ولم تتألم بحبك غيري
"أحبك" والحرمان يقتلني
وشوقي اليك كشوق الأرض للمطر
كشوق الأم لابنها المسافر
وشوق المحروم لحاجته
بل اصدق من هذا كله
كشوق العذراء لحبيبها
فهذا أكبر
ولكن .. ما الثمن الا جني التعب والحسرة !!
ماذا أفعل ايتها الكائنات ارشديني
استنجدت بكل شيء حولي
الورقة ..فلم تجب ...والقلم ...وقد ضعف
وسادتي اهترئت ... صديقتي وضجرت
ولم يبقى الا الله حسبي ومعي ..
وحين هممت الدعاء خانني لساني وشل عن الكلام
وعوضا عن هذا بكيت
شل لساني عن كل شيء بعد شلله في البوح لك وكأنه يعاقبني
لم اعد استطع أن أخبر أحد بمصابي وما في داخلي
لم اجد ما يصفه
لم اجد كلمات بحجمه
واخاف البكاء ان قلته
وانظر الى هذا التناقض ايضا
اخاف البكاء واحتاجه
احتاجه بشدة ... لكنني لم أجد بعد من افجره على كتفه فقد ابتعد عني الجميع ..
وما سيقتلني لا محالة التناقض الاخير وهو
ان لا ذنب لك بشيء وانت الذنب كله ...
انك لا تعرف شيئا وانت كل شيء ...
اني أريدك واريد الابتعاد عنك ...
ادعوا الله ان يجلبك لي ثم ادعوا ان يحفظ قلبي من الم حبك
ماذا اريد !! وماذا افعل لا ادري !!
حقيقة واحدة هي التي لم اجد لها نقيض
أني عشقتك
ولو كان لها نقيض لوجدت لنفسي مهربا
ولكن تناقضي ايضا متناقض معك
فلم يضع لي مصطلحا يناقضك
مما راق لي
تناقض
No comments:
Post a Comment