قالت قناة "العربية" في متابعة لهجمات بروكسل انه تم الإعلان عن إغلاق مطار بروكسل غدا وإلغاء كل الرحلات. ونقلت عن السلطات البلجيكية انه تم تفكيك عبوة ثالثة في مطار بروكسل.
ذكرت وسائل إعلام بلجيكية اليوم أن ما يسمى تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) تبنى التفجيرات الثلاثة التي استهدفت مطار بروكسل ومحطة قطارات الانفاق (مترو) بوسط المدينة.
وبشأن أعداد الضحايا أشارت التقارير إلى أن حصيلة التفجيرين اللذين وقعا بالمطار ارتفعت إلى 14 قتيلا و81 مصابا.
وأضافت أن حصيلة التفجير الثالث الذي وقع بمحطة مترو (مالبيك) الكائنة بحي المؤسسات الاوروبية في بروكسل ارتفعت كذلك إلى 20 قتيلا و106 جرحى.
واعتبر قادة الدول الثماني والعشرين في الاتحاد الاوروبي ورؤساء المؤسسات الاوروبية في بيان مشترك اليوم ان تفجيرات بروكسل هي "هجوم على مجتمعنا الديموقراطي المنفتح".
وقال القادة بعد الهجمات التي اوقعت حوالي 35 قتيلا في مطار بروكسل الدولي ومحطة للمترو في حي المؤسسات الاوروبية ان "الاتحاد الاوروبي ينعي ضحايا تفجيرات اليوم الارهابية في بروكسل. كانت هجوما على مجتمعنا الديموقراطي المنفتح".
واضاف البيان ان "الاتحاد الاوروبي ودوله الاعضاء تقف وقفة قوية تضامنا مع بلجيكا وهي مصممة على مواجهة هذا التهديد معا بكل الوسائل اللازمة".
واضاف ان "الهجوم الاخير ليس من شأنه سوى تقوية تصميمنا من اجل الدفاع عن القيم الاوروبية والتسامح (الاوروبي) في وجه هجمات اعداء التسامح. سنكون موحدين وحازمين في الحرب ضد الكراهية والتطرف العنيف والارهاب".
وأعلن وزير الداخلية البلجيكي يان جامبون الحداد الوطني في البلاد لمدة ثلاثة أيام في أعقاب الهجمات الإرهابية في العاصمة بروكسل، وفقا لشبكة (أر.تي.بي.إف) الاخبارية.
أعلنت الشرطة البلجيكية اليوم إن محطتي قطارات رئيسيتين في بروكسل سيعاد فتحهما الساعة (1500 بتوقيت جرينتش) للسماح بحركة المرور من العاصمة وإليها لكن المحطة المركزية ستظل مغلقة في أعقاب هجمات بمتفجرات شهدتها المدينة صباح اليوم.
وقالت صحيفة (لا ليبر) إن "الأمن سيعزز وجوده في محطتين بجنوب بروكسل وشمالها بإضافة 500 جندي".
أعلنت شرطة نيويورك إنها عززت اجراءات الأمن على سبيل "الاحتياط الإضافي" في المدينة بعد اعتداءات بروكسل.
وقال نائب المتحدث باسم الشرطة ستيفن ديفيس في بيان إن "شرطة نيويورك تتابع الوضع في بلجيكا عن كثب، وهي على اتصال وثيق مع شركائنا الدوليين ومكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي آي)".
واضاف "الى حين اطلاعنا على مزيد من المعلومات، نشرت الشرطة عناصر إضافيين لمكافحة الإرهاب".
وأوضح "تم نشر هذه الفرق في المناطق التي توجد فيها كثافة سكانية ووسائل نقل في المدينة وذلك على سبيل الاحتياط الإضافي لضمان تواجد الشرطة وطمأنة الناس".
وقال "لا مؤشر واضحا الى أن هجمات بروكسل لها صلة بنيويورك. سنواصل متابعة الوضع في بلجيكا عن كثب من خلال قوة مكافحة الإرهاب ومكتب التحقيقات الفدرالي، وسننظم انتشار عناصر الشرطة عملا بذلك".
وفي واشنطن، تم تعزيز دوريات الشرطة صباح اليوم في مترو الأنفاق كإجراء احترازي.
أفادت وسائل إعلام بلجيكية إنه تم "إخلاء محطة تيانج النووية لتوليد الطاقة الكهربائية قرب بروكسل".
نفى القصر الملكي البلجيكي في تغريدة رسمية على (تويتر) نبأ إخلائه اليوم عقب تفجير قنبلة في محطة مترو قريبة ووقوع تفجيرين في مطار المدينة في هجمات خلفت 26 قتيلا.
وقال القصر الملكي "خلافا لما ذكرته بعض التقارير لم يتم إخلاء القصر الملكي".
وفي وقت سابق، ذكرت تقارير إعلامية إنه تم إخلاء القصر الواقع في قلب العاصمة بروكسل وأن الملك فيليب والملكة ماتيلد في حالة صدمة لكن لم تذكر التقارير ما إذا كانا متواجدين في القصر اليوم.
من ناحية أخرى، أعلنت محطة (في.ار.تي) الإذاعية البلجيكية إن عدد قتلى هجمات بروكسل اليوم ارتفع إلى 34 قتيلا، وهم 20 في انفجار بمحطة مترو و14 في تفجيرين بمطار بروكسل".
وأفادت معلومات صحفية إن "الشرطة عثرت على حزام ناسف لم ينفجر في مطار بروكسل"، كما أفادت أنباء بأنه يتم العمل على تفكيك عبوة ناسفة في المطار.
وكانت وكالة الأنباء البلجيكية "بلجا" ذكرت في وقت سابق إن قوات الأمن عثرت على أسلحة في مطار بروكسل.
واستندت (بلجا) في تقريرها إلى مصدر مطلع. ولم يؤكد مصدر رسمي هذه المعلومة حتى الآن.
في هذه الأثناء استمرت عملية إخلاء مطار بروكسل عقب تعرضه لانفجارين صباح اليوم.
وذكرت قناة (ار تي بي اف) البلجيكية إن الشرطة عثرت في المطار على سلاح كلاشنيكوف.
بدورها، نقلت وكالة أنباء سلوفينيا عن وزارة الخارجية القول اليوم إن أحد ديبلوماسييها أصيب في أحد الهجمات التي وقعت في بروكسل.
من جهة أخرى، قال الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند إن "اوروبا كلها مستهدفة من خلال اعتداءات بروكسل"، وقال: «نحن نواجه تهديدا عالميا».
وأضاف هولاند: «يجب شن حرب ضد الإرهاب في أنحاء أوروبا».
وصرح هولاند في بيان إن على اوروبا "اتخاذ كل الاجراءات الضرورية إزاء خطورة التهديد"، مشددا على ان "فرنسا التي تعرضت لاعتداءات في كانون الثاني/يناير وفي نوفمبر الماضيين ستتكفل بحصتها كاملة" من هذه الاجراءات.
وتابع: ان "فرنسا ستواصل مكافحة الارهاب بحزم على الصعيدين الداخلي والخارجي".
وقبل ذلك، دعت الحكومة الفرنسية الى تعزيز اجراءات مكافحة الارهاب على صعيد اوروبا.
واعلن وزير الداخلية برنار كازنوف اثر اجتماع طارئ دعا اليه هولاند بمشاركة الوزراء المكلفين شؤون الأمن ان على اوروبا "تعزيز عمليات التنسيق ومكافحة الارهاب".
من جهته قال رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس"نحن في حرب، وفي مواجهة هذه الحرب يجب تعبئة كل الهيئات".
واعلن وزير الخارجية جان مارك آيرولت انه شدد في اتصال هاتفي مع نظيره البلجيكي ديدييه ريندرز على "اهمية تنسيق أكبر لعملنا في مجال مكافحة الارهاب".
واوضح كازنوف أن نشر 1600 شرطي وجندي اضافي في فرنسا سيتم "عند مراكز المراقبة على الحدود وايضا في البنى التحتية للنقل الجوي والبري والبحري وللسكك الحديد".
كما اعلن كازنوف انه واعتبارا من الثلاثاء فإن "اماكن النقل العامة ستخصص للذين يحملون هوية او بطاقة للسفر. وستخصص دوريات لعسكريين في هذه المواقع بالإضافة الى فرض عمليات تدقيق وتفتيش جسدي بشكل منهجي".
ودان النظام السوري الهجمات التي وقعت في بروكسل اليوم، وقال إنها "نتيجة حتمية للسياسات الخاطئة والتماهي مع الإرهاب لتحقيق أجندات معينة".
من جهة ثانية، أشادت مواقع إلكترونية تابعة لـ(داعش) بهجمات بروكسل وتوعدت بالمزيد.
وقال أحد أنصار التنظيم على تويتر "الدولة بإذن الله ستجبركم أن تعيدوا حساباتكم ألف مرة قبل أن تتجرأوا على قتل المسلمين مرة أخرى واعلموا انه أصبح للمسلمين دولة تدافع عنهم وتثأر".
وذكرت وسائل إعلام أنباء عن "توقيف اثنين من المشتبه بهم في هجمات بروكسل" التي أدت الى وقوع 26 قتيلاً على الأقل.
وقالت محطة (في.ار.تي) الإذاعية البلجيكية إن "انتحاريا فجر نفسه في مطار بروكسل اليوم فقتل 11 شخصا على الأقل ووقع انفجار بمحطة للمترو في ساعة الذروة الصباحية بعد ذلك بوقت قصير وأسفر عن مقتل 15 شخصا".
وأشار رئيس الوزراء البلجيكي في تصريح له عقب تفجيرات بروكسل اليوم الى أننا "نواجه تهديدات إرهابية خطيرة وهذا يوم أسود في تاريخ البلاد"، لافتاً الى أنه "وقع ما كنا نخشى حدوثه".
ولفت الى سقوط "العديد من القتلى وإصابة العديد بجروح بعضها خطير" في انفجارات بروكسل.
أوقعت الانفجارات التي هزت المطار الدولي ومحطة للمترو في بروكسل صباح اليوم 21 قتيلا على الأقل، بحسب حصيلة موقتة حسبما اعلن متحدث باسم هيئة الاطفاء في العاصمة البلجيكية.
وتابع المتحدث "هناك 11 قتيلا" في مطار زافنتم و"نحو عشرة آخرين" في محطة مالبيك في حي المؤسسات الاوروبية في العاصمة "حيث وقع انفجار كبير في المترو"، مضيفا إنه "تم إجلاء غالبية الجرحى لكن الفوضى تعم المكان".
وأضاف "في (مطار) زافنتم سقطت قطع من السقف الاصطناعي وهناك حطام (...) وربما نعثر على ضحايا آخرين".
من ناحية أخرى، قال الادعاء العام في بلجيكا إن الانفجارات التي وقعت اليوم في مطار بروكسل ومحطات مترو الأنفاق في العاصمة البلجيكية هي هجمات إرهابية مرجحاً أن يكون أحد هذه الانفجارات نفذه انتحاري.
وذكرت شبكة إذاعة وتليفزيون بلجيكا (ار تي بي اف) الرسمية إن "الادعاء العام بدأ تحقيقاته في هذه الهجمات".
وفي أعقاب هجمات بروكسل عمدت عدة دول أوروبية الى تعزيز الإجراءات الأمنية في مطاراتها الرئيسية، فتم تعزيز الإجراءات في مطارات شارل ديغول في باريس وهيثرو في لندن وفرانكفورت في ألمانيا. فيما أعلنت هولندا تشديد الأمن في مطاراتها والمراقبة على حدودها.
وطلبت المفوضية الأوروبية من موظفيها "ملازمة منازلهم او مكاتبهم بعد انفجارات بروكسل".
وفي هذه الأثناء يعقد الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند اجتماعا طارئا في باريس مع مجلس الأمن القومي الفرنسي.
وذكرت هيئة الإذاعة البلجيكية نقلا عن مصدر طبي "سقوط ما يصل إلى 10 قتلى و30 مصابا في انفجاري مطار بروكسل".
كما أعلنت هيئة الإذاعة عن "وقوع انفجار في محطة للمترو في بروكسل قرب مؤسسات تابعة للاتحاد الأوروبي"، فيما وردت أنباء عن توقيف حركة المترو في بروكسل.
من جهة ثانية، أكدت المنظمة الاوروبية المكلفة أمن الملاحة الجوية "يوروكونترول" اليوم على موقعها الالكتروني إن مطار بروكسل أغلق حتى إشعار آخر بعدما أعلن المطار عن إلغاء رحلات.
وأعلن المطار على حسابه على تويتر انه تم الغاء الرحلات فيما تم تحويل مسار رحلات اخرى.
وأفادت معلومات نقلاً عن وزارة الداخلية في بلجيكا عن رفع درجة التأهب الأمني إلى الدرجة القصوى في جميع أنحاء البلاد عقب انفجاري مطار بروكسل.
وأشارت معلومات صحفية الى أن "إطلاق نار سبق انفجاري مطار بروكسل"، فيما أفادت معلومات أخرى الى تفكيك عدة عبوات في المطار.
وأشارت مصادر بلجيكية الى "إطلاق نار من شخص يتحدث العربية قبيل وقوع الانفجارين بمطار بروكسل".
وأعلن رئيس وزراء منطقة بروكسل في بلجيكا رودي فيرفورت إنه "تم تفعيل خطة الطوارئ" عقب انفجارين وقعا صباح اليوم في مطار بروكسل ما أدى إلى مقتل 11 شخصاً وإصابة 21 آخرين وفق ما أفادت وسائل إعلام بلجيكية، فيما لا تزال أسباب الإنفجارين غير واضحة.
ونشرت وسائل إعلام بلجيكية صوراً للمطار الذي بدت تتصاعد منه أعمدة دخان، تبيّن وقوع انفجار في مدرج الطائرات وآخر في بهو المطار.
وطُلب من الركاب إخلاء المطار وتمّ تعليق خدمة القطارات ووقف الرحلات ومنع الطائرات من الهبوط.
من جهتها، أشارت وكالة (رويترز) الى «إصابة عدد من المسافرين بعد انفجارين في بهو مطار بروكسل ومدرج الطائرات».
تجدر الإشارة الى أن الانفجارين حصلا بعد أيام على اعتقال الشرطة صلاح عبد السلام، أحد المشتبه بهم في هجمات باريس التي أسفرت عن مقتل العشرات في 13 نوفمبر.
ذكرت وسائل إعلام بلجيكية اليوم أن ما يسمى تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) تبنى التفجيرات الثلاثة التي استهدفت مطار بروكسل ومحطة قطارات الانفاق (مترو) بوسط المدينة.
وبشأن أعداد الضحايا أشارت التقارير إلى أن حصيلة التفجيرين اللذين وقعا بالمطار ارتفعت إلى 14 قتيلا و81 مصابا.
وأضافت أن حصيلة التفجير الثالث الذي وقع بمحطة مترو (مالبيك) الكائنة بحي المؤسسات الاوروبية في بروكسل ارتفعت كذلك إلى 20 قتيلا و106 جرحى.
واعتبر قادة الدول الثماني والعشرين في الاتحاد الاوروبي ورؤساء المؤسسات الاوروبية في بيان مشترك اليوم ان تفجيرات بروكسل هي "هجوم على مجتمعنا الديموقراطي المنفتح".
وقال القادة بعد الهجمات التي اوقعت حوالي 35 قتيلا في مطار بروكسل الدولي ومحطة للمترو في حي المؤسسات الاوروبية ان "الاتحاد الاوروبي ينعي ضحايا تفجيرات اليوم الارهابية في بروكسل. كانت هجوما على مجتمعنا الديموقراطي المنفتح".
واضاف البيان ان "الاتحاد الاوروبي ودوله الاعضاء تقف وقفة قوية تضامنا مع بلجيكا وهي مصممة على مواجهة هذا التهديد معا بكل الوسائل اللازمة".
واضاف ان "الهجوم الاخير ليس من شأنه سوى تقوية تصميمنا من اجل الدفاع عن القيم الاوروبية والتسامح (الاوروبي) في وجه هجمات اعداء التسامح. سنكون موحدين وحازمين في الحرب ضد الكراهية والتطرف العنيف والارهاب".
وأعلن وزير الداخلية البلجيكي يان جامبون الحداد الوطني في البلاد لمدة ثلاثة أيام في أعقاب الهجمات الإرهابية في العاصمة بروكسل، وفقا لشبكة (أر.تي.بي.إف) الاخبارية.
أعلنت الشرطة البلجيكية اليوم إن محطتي قطارات رئيسيتين في بروكسل سيعاد فتحهما الساعة (1500 بتوقيت جرينتش) للسماح بحركة المرور من العاصمة وإليها لكن المحطة المركزية ستظل مغلقة في أعقاب هجمات بمتفجرات شهدتها المدينة صباح اليوم.
وقالت صحيفة (لا ليبر) إن "الأمن سيعزز وجوده في محطتين بجنوب بروكسل وشمالها بإضافة 500 جندي".
أعلنت شرطة نيويورك إنها عززت اجراءات الأمن على سبيل "الاحتياط الإضافي" في المدينة بعد اعتداءات بروكسل.
وقال نائب المتحدث باسم الشرطة ستيفن ديفيس في بيان إن "شرطة نيويورك تتابع الوضع في بلجيكا عن كثب، وهي على اتصال وثيق مع شركائنا الدوليين ومكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي آي)".
واضاف "الى حين اطلاعنا على مزيد من المعلومات، نشرت الشرطة عناصر إضافيين لمكافحة الإرهاب".
وأوضح "تم نشر هذه الفرق في المناطق التي توجد فيها كثافة سكانية ووسائل نقل في المدينة وذلك على سبيل الاحتياط الإضافي لضمان تواجد الشرطة وطمأنة الناس".
وقال "لا مؤشر واضحا الى أن هجمات بروكسل لها صلة بنيويورك. سنواصل متابعة الوضع في بلجيكا عن كثب من خلال قوة مكافحة الإرهاب ومكتب التحقيقات الفدرالي، وسننظم انتشار عناصر الشرطة عملا بذلك".
وفي واشنطن، تم تعزيز دوريات الشرطة صباح اليوم في مترو الأنفاق كإجراء احترازي.
أفادت وسائل إعلام بلجيكية إنه تم "إخلاء محطة تيانج النووية لتوليد الطاقة الكهربائية قرب بروكسل".
نفى القصر الملكي البلجيكي في تغريدة رسمية على (تويتر) نبأ إخلائه اليوم عقب تفجير قنبلة في محطة مترو قريبة ووقوع تفجيرين في مطار المدينة في هجمات خلفت 26 قتيلا.
وقال القصر الملكي "خلافا لما ذكرته بعض التقارير لم يتم إخلاء القصر الملكي".
وفي وقت سابق، ذكرت تقارير إعلامية إنه تم إخلاء القصر الواقع في قلب العاصمة بروكسل وأن الملك فيليب والملكة ماتيلد في حالة صدمة لكن لم تذكر التقارير ما إذا كانا متواجدين في القصر اليوم.
من ناحية أخرى، أعلنت محطة (في.ار.تي) الإذاعية البلجيكية إن عدد قتلى هجمات بروكسل اليوم ارتفع إلى 34 قتيلا، وهم 20 في انفجار بمحطة مترو و14 في تفجيرين بمطار بروكسل".
وأفادت معلومات صحفية إن "الشرطة عثرت على حزام ناسف لم ينفجر في مطار بروكسل"، كما أفادت أنباء بأنه يتم العمل على تفكيك عبوة ناسفة في المطار.
وكانت وكالة الأنباء البلجيكية "بلجا" ذكرت في وقت سابق إن قوات الأمن عثرت على أسلحة في مطار بروكسل.
واستندت (بلجا) في تقريرها إلى مصدر مطلع. ولم يؤكد مصدر رسمي هذه المعلومة حتى الآن.
في هذه الأثناء استمرت عملية إخلاء مطار بروكسل عقب تعرضه لانفجارين صباح اليوم.
وذكرت قناة (ار تي بي اف) البلجيكية إن الشرطة عثرت في المطار على سلاح كلاشنيكوف.
بدورها، نقلت وكالة أنباء سلوفينيا عن وزارة الخارجية القول اليوم إن أحد ديبلوماسييها أصيب في أحد الهجمات التي وقعت في بروكسل.
من جهة أخرى، قال الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند إن "اوروبا كلها مستهدفة من خلال اعتداءات بروكسل"، وقال: «نحن نواجه تهديدا عالميا».
وأضاف هولاند: «يجب شن حرب ضد الإرهاب في أنحاء أوروبا».
وصرح هولاند في بيان إن على اوروبا "اتخاذ كل الاجراءات الضرورية إزاء خطورة التهديد"، مشددا على ان "فرنسا التي تعرضت لاعتداءات في كانون الثاني/يناير وفي نوفمبر الماضيين ستتكفل بحصتها كاملة" من هذه الاجراءات.
وتابع: ان "فرنسا ستواصل مكافحة الارهاب بحزم على الصعيدين الداخلي والخارجي".
وقبل ذلك، دعت الحكومة الفرنسية الى تعزيز اجراءات مكافحة الارهاب على صعيد اوروبا.
واعلن وزير الداخلية برنار كازنوف اثر اجتماع طارئ دعا اليه هولاند بمشاركة الوزراء المكلفين شؤون الأمن ان على اوروبا "تعزيز عمليات التنسيق ومكافحة الارهاب".
من جهته قال رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس"نحن في حرب، وفي مواجهة هذه الحرب يجب تعبئة كل الهيئات".
واعلن وزير الخارجية جان مارك آيرولت انه شدد في اتصال هاتفي مع نظيره البلجيكي ديدييه ريندرز على "اهمية تنسيق أكبر لعملنا في مجال مكافحة الارهاب".
واوضح كازنوف أن نشر 1600 شرطي وجندي اضافي في فرنسا سيتم "عند مراكز المراقبة على الحدود وايضا في البنى التحتية للنقل الجوي والبري والبحري وللسكك الحديد".
كما اعلن كازنوف انه واعتبارا من الثلاثاء فإن "اماكن النقل العامة ستخصص للذين يحملون هوية او بطاقة للسفر. وستخصص دوريات لعسكريين في هذه المواقع بالإضافة الى فرض عمليات تدقيق وتفتيش جسدي بشكل منهجي".
ودان النظام السوري الهجمات التي وقعت في بروكسل اليوم، وقال إنها "نتيجة حتمية للسياسات الخاطئة والتماهي مع الإرهاب لتحقيق أجندات معينة".
من جهة ثانية، أشادت مواقع إلكترونية تابعة لـ(داعش) بهجمات بروكسل وتوعدت بالمزيد.
وقال أحد أنصار التنظيم على تويتر "الدولة بإذن الله ستجبركم أن تعيدوا حساباتكم ألف مرة قبل أن تتجرأوا على قتل المسلمين مرة أخرى واعلموا انه أصبح للمسلمين دولة تدافع عنهم وتثأر".
وذكرت وسائل إعلام أنباء عن "توقيف اثنين من المشتبه بهم في هجمات بروكسل" التي أدت الى وقوع 26 قتيلاً على الأقل.
وقالت محطة (في.ار.تي) الإذاعية البلجيكية إن "انتحاريا فجر نفسه في مطار بروكسل اليوم فقتل 11 شخصا على الأقل ووقع انفجار بمحطة للمترو في ساعة الذروة الصباحية بعد ذلك بوقت قصير وأسفر عن مقتل 15 شخصا".
وأشار رئيس الوزراء البلجيكي في تصريح له عقب تفجيرات بروكسل اليوم الى أننا "نواجه تهديدات إرهابية خطيرة وهذا يوم أسود في تاريخ البلاد"، لافتاً الى أنه "وقع ما كنا نخشى حدوثه".
ولفت الى سقوط "العديد من القتلى وإصابة العديد بجروح بعضها خطير" في انفجارات بروكسل.
أوقعت الانفجارات التي هزت المطار الدولي ومحطة للمترو في بروكسل صباح اليوم 21 قتيلا على الأقل، بحسب حصيلة موقتة حسبما اعلن متحدث باسم هيئة الاطفاء في العاصمة البلجيكية.
وتابع المتحدث "هناك 11 قتيلا" في مطار زافنتم و"نحو عشرة آخرين" في محطة مالبيك في حي المؤسسات الاوروبية في العاصمة "حيث وقع انفجار كبير في المترو"، مضيفا إنه "تم إجلاء غالبية الجرحى لكن الفوضى تعم المكان".
وأضاف "في (مطار) زافنتم سقطت قطع من السقف الاصطناعي وهناك حطام (...) وربما نعثر على ضحايا آخرين".
من ناحية أخرى، قال الادعاء العام في بلجيكا إن الانفجارات التي وقعت اليوم في مطار بروكسل ومحطات مترو الأنفاق في العاصمة البلجيكية هي هجمات إرهابية مرجحاً أن يكون أحد هذه الانفجارات نفذه انتحاري.
وذكرت شبكة إذاعة وتليفزيون بلجيكا (ار تي بي اف) الرسمية إن "الادعاء العام بدأ تحقيقاته في هذه الهجمات".
وفي أعقاب هجمات بروكسل عمدت عدة دول أوروبية الى تعزيز الإجراءات الأمنية في مطاراتها الرئيسية، فتم تعزيز الإجراءات في مطارات شارل ديغول في باريس وهيثرو في لندن وفرانكفورت في ألمانيا. فيما أعلنت هولندا تشديد الأمن في مطاراتها والمراقبة على حدودها.
وطلبت المفوضية الأوروبية من موظفيها "ملازمة منازلهم او مكاتبهم بعد انفجارات بروكسل".
وفي هذه الأثناء يعقد الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند اجتماعا طارئا في باريس مع مجلس الأمن القومي الفرنسي.
وذكرت هيئة الإذاعة البلجيكية نقلا عن مصدر طبي "سقوط ما يصل إلى 10 قتلى و30 مصابا في انفجاري مطار بروكسل".
كما أعلنت هيئة الإذاعة عن "وقوع انفجار في محطة للمترو في بروكسل قرب مؤسسات تابعة للاتحاد الأوروبي"، فيما وردت أنباء عن توقيف حركة المترو في بروكسل.
من جهة ثانية، أكدت المنظمة الاوروبية المكلفة أمن الملاحة الجوية "يوروكونترول" اليوم على موقعها الالكتروني إن مطار بروكسل أغلق حتى إشعار آخر بعدما أعلن المطار عن إلغاء رحلات.
وأعلن المطار على حسابه على تويتر انه تم الغاء الرحلات فيما تم تحويل مسار رحلات اخرى.
وأفادت معلومات نقلاً عن وزارة الداخلية في بلجيكا عن رفع درجة التأهب الأمني إلى الدرجة القصوى في جميع أنحاء البلاد عقب انفجاري مطار بروكسل.
وأشارت معلومات صحفية الى أن "إطلاق نار سبق انفجاري مطار بروكسل"، فيما أفادت معلومات أخرى الى تفكيك عدة عبوات في المطار.
وأشارت مصادر بلجيكية الى "إطلاق نار من شخص يتحدث العربية قبيل وقوع الانفجارين بمطار بروكسل".
وأعلن رئيس وزراء منطقة بروكسل في بلجيكا رودي فيرفورت إنه "تم تفعيل خطة الطوارئ" عقب انفجارين وقعا صباح اليوم في مطار بروكسل ما أدى إلى مقتل 11 شخصاً وإصابة 21 آخرين وفق ما أفادت وسائل إعلام بلجيكية، فيما لا تزال أسباب الإنفجارين غير واضحة.
ونشرت وسائل إعلام بلجيكية صوراً للمطار الذي بدت تتصاعد منه أعمدة دخان، تبيّن وقوع انفجار في مدرج الطائرات وآخر في بهو المطار.
وطُلب من الركاب إخلاء المطار وتمّ تعليق خدمة القطارات ووقف الرحلات ومنع الطائرات من الهبوط.
من جهتها، أشارت وكالة (رويترز) الى «إصابة عدد من المسافرين بعد انفجارين في بهو مطار بروكسل ومدرج الطائرات».
تجدر الإشارة الى أن الانفجارين حصلا بعد أيام على اعتقال الشرطة صلاح عبد السلام، أحد المشتبه بهم في هجمات باريس التي أسفرت عن مقتل العشرات في 13 نوفمبر.
هجمات بروكسل الارهابية (لاحول ولا قوة الا بالله)
No comments:
Post a Comment