إن العلاقة الزوجية لا تكون دائمًا على وتيرة واحدة، فأحيانًا تكون العلاقة بين الزوج وزوجته ممتعة، وأحيانًا تكون مجرد قضاء واجب تجاه الزوج أو الزوجة، والذي يحدد ذلك هما طرفا العلاقة «الزوج والزوجة»، فكلاهما مسؤولان عن إعطاء إحساس المتعة من خلال تلك العلاقة أو جعلها مجرد واجب زوجي فقط، واليوم يتحدث الأخصائي النفسي منتصر نوح عن بعض العوامل النفسية التي إذا وضعتها الزوجة في رأسها تؤثر على أدائها في العلاقة الزوجية وتفقدها المتعة، حيث حذر الزوجات قائلًا:
عزيزتي الزوجة، لا تضعي أعباء وحمولًا في رأسك، ولا تفكري في عدة أشياء أثناء لقائك بزوجك لأداء علاقتكما الحميمة، وسأقدم لك في ما يلي روشتة بما يجب عليك أن تتجنبيه؛ حتى لا تفقدا متعة تلك العلاقة:
- لابد أن تزيلي من رأسك فكرة الإقدام على العلاقة الحميمة رغبة لزوجك فقط دون رغبتك أنتِ أيضًا في هذه العلاقة، فإن كنتِ مريضة أو مرهقة نفسيًا أو فكريًا، وتشعرين بأن حولك ضغوطًا، اعتذري بأسلوب لائق عن قيامك بهذه العلاقة على أنها أداء وفرض لابد من القيام به؛ لأن المسلمات والفروض عادة تفقدنا متعة الإحساس بالأشياء.
- لابد أن تكون اختياراتكما للوقت مناسبة، فلا تقوما بعمل تلك العلاقة وأنتما في عجلة من أمركما؛ لأن لديكما أشياء أخرى ومواعيد هامة، ولابد من اختيار الوقت المناسب؛ لأن العجلة في أي أمر تفقد الإحساس بالمتعة، لذا يجب إعطاء كل شيء حقه ووقته الكافي.
- من أكبر الأشياء التي قد تفقدك المتعة مشاركتك في العلاقة الزوجية لهدف الإنجاب فقط، فتجعلين تلك الفكرة هي المسيطرة على حواسك وأفكارك، مما يجعلك تشعرين بالفتور والبرود، وتملين من تلك العلاقة لبحثك المستمر عن الإنجاب وعمل تلك العلاقة في أوقات بعينها لارتباطها مع موعد تبويضك المناسب، فتلك العلاقة التي شرعها الله لتشبع الغرائز بصورة قويمة وحلال لابد من الإقبال عليها بذهن صافٍ وبمودة وحب.
- الروتين من أكثر الأشياء التي قد تفقدكما المتعة، لذا عليكِ التغيير في مظهرك وأسلوبك وحتى حديثك مع زوجك، وابتكري وأبدعي قبل تلك العلاقة الزوجية، وقومي بتغيير المكان الذي اعتدتما على ممارسة علاقتكما الزوجية فيه، فهذا له تأثير كبير في نفض الملل.
- لا تقومي باستخدام العلاقة الزوجية على أنها «أداة صلح» أو مكافأة لزوجك إن فعل شيئًا يرضيك؛ لأنك في الأوقات العادية ستجدين هذا الأمر أصبح سخيفًا، ولن تشعري بمتعة تلك العلاقة الزوجية إذا كانت مشروطة وأمامها شيء، فلا تقايضي على متعتك بالعلاقة الزوجية مقابل أي طلب آخر.
عزيزتي الزوجة، لا تضعي أعباء وحمولًا في رأسك، ولا تفكري في عدة أشياء أثناء لقائك بزوجك لأداء علاقتكما الحميمة، وسأقدم لك في ما يلي روشتة بما يجب عليك أن تتجنبيه؛ حتى لا تفقدا متعة تلك العلاقة:
- لابد أن تزيلي من رأسك فكرة الإقدام على العلاقة الحميمة رغبة لزوجك فقط دون رغبتك أنتِ أيضًا في هذه العلاقة، فإن كنتِ مريضة أو مرهقة نفسيًا أو فكريًا، وتشعرين بأن حولك ضغوطًا، اعتذري بأسلوب لائق عن قيامك بهذه العلاقة على أنها أداء وفرض لابد من القيام به؛ لأن المسلمات والفروض عادة تفقدنا متعة الإحساس بالأشياء.
- لابد أن تكون اختياراتكما للوقت مناسبة، فلا تقوما بعمل تلك العلاقة وأنتما في عجلة من أمركما؛ لأن لديكما أشياء أخرى ومواعيد هامة، ولابد من اختيار الوقت المناسب؛ لأن العجلة في أي أمر تفقد الإحساس بالمتعة، لذا يجب إعطاء كل شيء حقه ووقته الكافي.
- من أكبر الأشياء التي قد تفقدك المتعة مشاركتك في العلاقة الزوجية لهدف الإنجاب فقط، فتجعلين تلك الفكرة هي المسيطرة على حواسك وأفكارك، مما يجعلك تشعرين بالفتور والبرود، وتملين من تلك العلاقة لبحثك المستمر عن الإنجاب وعمل تلك العلاقة في أوقات بعينها لارتباطها مع موعد تبويضك المناسب، فتلك العلاقة التي شرعها الله لتشبع الغرائز بصورة قويمة وحلال لابد من الإقبال عليها بذهن صافٍ وبمودة وحب.
- الروتين من أكثر الأشياء التي قد تفقدكما المتعة، لذا عليكِ التغيير في مظهرك وأسلوبك وحتى حديثك مع زوجك، وابتكري وأبدعي قبل تلك العلاقة الزوجية، وقومي بتغيير المكان الذي اعتدتما على ممارسة علاقتكما الزوجية فيه، فهذا له تأثير كبير في نفض الملل.
- لا تقومي باستخدام العلاقة الزوجية على أنها «أداة صلح» أو مكافأة لزوجك إن فعل شيئًا يرضيك؛ لأنك في الأوقات العادية ستجدين هذا الأمر أصبح سخيفًا، ولن تشعري بمتعة تلك العلاقة الزوجية إذا كانت مشروطة وأمامها شيء، فلا تقايضي على متعتك بالعلاقة الزوجية مقابل أي طلب آخر.
أشياء تفقدك المتعة في العلاقة الزوجية
No comments:
Post a Comment