في منتصف السبعينيات
امرأة يابانية في الخرطوم تمسك معدتها وتقول : آهـ
- واﻵهة هذه تنجب مستشفى ابن سينا أعظم مستشفى في الخرطوم.
- هذه اليابانية كانت زوجة سفير اليابان في الخرطوم و كانت ابنة امبراطور اليابان .
- وحين تصرخ من اﻷلم .. زوجها السفير يستنجد بالخارجية والخارجية توجهه الى مستشفى بحري .. لكن الرجل انطلق بزوجته إلى أقرب مستشفى لأسعافها ,
- هناك وجد الحيطان المغطاة بالقاذورات
واﻻرض المبقورة والرائحة القاتلة .
- والرجل المفزوع يطلب من الطبيب أن يتكرم بما يكفي ( لتسكين ) ألم المرأة حتى تصل الى ( مستشفى ) خارج السودان .
👈- والطبيب .. زاكي الدين أحمد حسين ينظر إلى السفير ويقول بهدوء :
معذرة لكن المرأة هذه بقي لها ساعتان ..
للجراحة .. او الموت .
- ولعله الفزع واليأس هما ما يجعل السفير
يسأل زوجته عما تريد أن تفعل
- والمرأة تقول :
نعم .. اخضع للجراحة .. هنا
- والدكتور زاكي الدين يجري العملية
الجراحية .بالادوات البسيطة . والسفير ينتظر ليسمع نبأ الوفاة بعد ساعة ..
بعد يوم .. بعد يومين.
- لكن المرأة خرجت تمشي ..
- والسفير يطير بها إلى اليابان، ومن المطار
إلى أضخم مستشفى .. فهي ابنة اﻻمبراطور.
- وهناك يخضعونها والجراحة للفحوصات .
- بعد ساعتين كانت مجموعة اﻷطباء تقول
للسفير:
أين أجريت هذه العملية ومن قام بها؟
قال : في بلد اسمه السودان .. وطبيب اسمه
زاكي الدين .👳. ماذا هناك .. ؟
قالوا : هذا طبيب معجزة .. ولن نترك شيئاً دون دعوة هذا الطبيب .
- ولكن الدعوة للبروفيسور زاكي الدين تأتي
إليه من اﻻمبراطور نفسه والد زوجة السفير.
- وهناك يسألونه :
ماذا تتمنى .. أطلب أي شيء ..
العجيب لم يطلب شي لنفسه !!
بل قال : اطلب مستشفى للسودان
مستشفى حديث
-فأقامته اليابان ا بين منتصف
السبعينيات وفي بداية الثمانينيات
مستشفى ابن سينا بمعدات حديثة جداً .. وتجدد كل عام.
توفي هذا الصباح هذاالجراح القدير .. د.زاكي الدين احمد حسين
..إنا لله و إنا إليه راجعون،
اللهم اجعل عمله هذا عملا صالحاً متقبلا..واحفظ ابناءه
و اجعله ممن قلت فيهم
(و نعم اجرُ العاملين) ...
ارسلها تقديرآ لهذا الرجل الانساني الوطني الذي لم يفكر في مصلحته الشخصيه ولكنه كان اكبر من كيانه الخاص لقد كان كبير بقدر مساحة وطنه وامانته الطبيه
امرأة يابانية في الخرطوم تمسك معدتها وتقول : آهـ
- واﻵهة هذه تنجب مستشفى ابن سينا أعظم مستشفى في الخرطوم.
- هذه اليابانية كانت زوجة سفير اليابان في الخرطوم و كانت ابنة امبراطور اليابان .
- وحين تصرخ من اﻷلم .. زوجها السفير يستنجد بالخارجية والخارجية توجهه الى مستشفى بحري .. لكن الرجل انطلق بزوجته إلى أقرب مستشفى لأسعافها ,
- هناك وجد الحيطان المغطاة بالقاذورات
واﻻرض المبقورة والرائحة القاتلة .
- والرجل المفزوع يطلب من الطبيب أن يتكرم بما يكفي ( لتسكين ) ألم المرأة حتى تصل الى ( مستشفى ) خارج السودان .
👈- والطبيب .. زاكي الدين أحمد حسين ينظر إلى السفير ويقول بهدوء :
معذرة لكن المرأة هذه بقي لها ساعتان ..
للجراحة .. او الموت .
- ولعله الفزع واليأس هما ما يجعل السفير
يسأل زوجته عما تريد أن تفعل
- والمرأة تقول :
نعم .. اخضع للجراحة .. هنا
- والدكتور زاكي الدين يجري العملية
الجراحية .بالادوات البسيطة . والسفير ينتظر ليسمع نبأ الوفاة بعد ساعة ..
بعد يوم .. بعد يومين.
- لكن المرأة خرجت تمشي ..
- والسفير يطير بها إلى اليابان، ومن المطار
إلى أضخم مستشفى .. فهي ابنة اﻻمبراطور.
- وهناك يخضعونها والجراحة للفحوصات .
- بعد ساعتين كانت مجموعة اﻷطباء تقول
للسفير:
أين أجريت هذه العملية ومن قام بها؟
قال : في بلد اسمه السودان .. وطبيب اسمه
زاكي الدين .👳. ماذا هناك .. ؟
قالوا : هذا طبيب معجزة .. ولن نترك شيئاً دون دعوة هذا الطبيب .
- ولكن الدعوة للبروفيسور زاكي الدين تأتي
إليه من اﻻمبراطور نفسه والد زوجة السفير.
- وهناك يسألونه :
ماذا تتمنى .. أطلب أي شيء ..
العجيب لم يطلب شي لنفسه !!
بل قال : اطلب مستشفى للسودان
مستشفى حديث
-فأقامته اليابان ا بين منتصف
السبعينيات وفي بداية الثمانينيات
مستشفى ابن سينا بمعدات حديثة جداً .. وتجدد كل عام.
توفي هذا الصباح هذاالجراح القدير .. د.زاكي الدين احمد حسين
..إنا لله و إنا إليه راجعون،
اللهم اجعل عمله هذا عملا صالحاً متقبلا..واحفظ ابناءه
و اجعله ممن قلت فيهم
(و نعم اجرُ العاملين) ...
ارسلها تقديرآ لهذا الرجل الانساني الوطني الذي لم يفكر في مصلحته الشخصيه ولكنه كان اكبر من كيانه الخاص لقد كان كبير بقدر مساحة وطنه وامانته الطبيه
نعم الرجل هو زاكي الدين ❤
No comments:
Post a Comment