غالبًا ما يفضل الأطباء الوصول إلى مرحلة معينة في الولادة قبل اتخاذ قرار التخدير النصفي، وهذه المرحلة تبدأ عندما يصل اتساع عنق الرحم إلى 4-5 سنتيمترات، ويصاحب ذلك انتظام في الانقباضات الرحمية (الطلق)، السبب وراء ذلك هو الخوف من تأثير التخدير النصفي سلبًا على قوة الطلق وسرعته.
إذا كنتِ تعانين كثيرًا من آلام الطلق في بداية الولادة، يمكن عندئذٍ اللجوء إلى المسكنات عن طريق المحاليل الوريدية لتقليل الألم، ولكن هذه المسكنات قد تجعلك تشعرين بالنعاس، ولذلك يمنع الطبيب الحركة، ويطلب منكِ البقاء في الفراش.
هل هناك وقت معين في الولادة الطبيعية لا يمكن اللجوء بعده إلى التخدير النصفي؟
غالبًا لا يوجد وقت في أثناء الولادة يمكن اعتباره متأخرًا لاتخاذ قرار التخدير النصفي، إلا في حالة ظهور رأس الجنين من فتحة المهبل. والوقت الذي تستغرقه عملية التخدير النصفي يكون في حدود 10 – 15 دقيقة لإدخال القسطرة وإعطاء المخدر، بالإضافة إلى 20 دقيقة أخرى للحصول على الفاعلية الكاملة للمخدر.
إذا كان الوقت المتوقع لإتمام الولادة لا يتسع لإجراء التخدير النصفي، يمكن اللجوء لحقن الدواء مباشرة في السائل المحيط بالحبل الشوكي (التخدير الشوكي)، ويستغرق الحقن نحو 5 دقائق، بالإضافة إلى 5 دقائق أخرى لسريان مفعول الدواء بالكامل، الذي يستمر لعدة ساعات.
أحيانًا يمكن اللجوء إلى دمج الطريقتين معًا (الأبيديورال والتخدير الشوكي)، والاستفادة من التأثير السريع للحقن في التخدير الشوكي، مع التأثير طويل المدى للتخدير النصفي، ولكن كثير من أطباء التخدير لا يفضلون اللجوء لهذه الطريقة
أحيانًا، لا يحبذ الطبيب الذي يجري بعملية التوليد اللجوء إلى التخدير النصفي إذا اعتقد باقتراب وقت الولادة، ويرجع ذلك غالبًا إلى الخوف من تأثير التخدير النصفي على قدرتك على الدفع (الحزق)، وما يتبع ذلك من الحاجة إلى استعمال المحجم (ما يشبه الشفط) أو الملقط للمساعدة في إخراج المولود.
أما في حالة زيادة درجة الألم إلى مدى يؤثر على قدرة الأم على الدفع، فعندها قد يساعدكِ فعليًا اتخاذ قرار التخدير على إتمام الولادة بصورة أسرع، غالبًا ما يأخذ طبيب التخدير حالة الأم في أثناء الانقباضات في اعتباره عند تركيب قسطرة التخدير النصفي. ويجب على الأم السكون تمامًا خلال وضع القسطرة، ويساعد فريق التوليد طبيب التخدير في تعيين توقيت الانقباضات.
إذا كنتِ تعانين كثيرًا من آلام الطلق في بداية الولادة، يمكن عندئذٍ اللجوء إلى المسكنات عن طريق المحاليل الوريدية لتقليل الألم، ولكن هذه المسكنات قد تجعلك تشعرين بالنعاس، ولذلك يمنع الطبيب الحركة، ويطلب منكِ البقاء في الفراش.
هل هناك وقت معين في الولادة الطبيعية لا يمكن اللجوء بعده إلى التخدير النصفي؟
غالبًا لا يوجد وقت في أثناء الولادة يمكن اعتباره متأخرًا لاتخاذ قرار التخدير النصفي، إلا في حالة ظهور رأس الجنين من فتحة المهبل. والوقت الذي تستغرقه عملية التخدير النصفي يكون في حدود 10 – 15 دقيقة لإدخال القسطرة وإعطاء المخدر، بالإضافة إلى 20 دقيقة أخرى للحصول على الفاعلية الكاملة للمخدر.
إذا كان الوقت المتوقع لإتمام الولادة لا يتسع لإجراء التخدير النصفي، يمكن اللجوء لحقن الدواء مباشرة في السائل المحيط بالحبل الشوكي (التخدير الشوكي)، ويستغرق الحقن نحو 5 دقائق، بالإضافة إلى 5 دقائق أخرى لسريان مفعول الدواء بالكامل، الذي يستمر لعدة ساعات.
أحيانًا يمكن اللجوء إلى دمج الطريقتين معًا (الأبيديورال والتخدير الشوكي)، والاستفادة من التأثير السريع للحقن في التخدير الشوكي، مع التأثير طويل المدى للتخدير النصفي، ولكن كثير من أطباء التخدير لا يفضلون اللجوء لهذه الطريقة
أحيانًا، لا يحبذ الطبيب الذي يجري بعملية التوليد اللجوء إلى التخدير النصفي إذا اعتقد باقتراب وقت الولادة، ويرجع ذلك غالبًا إلى الخوف من تأثير التخدير النصفي على قدرتك على الدفع (الحزق)، وما يتبع ذلك من الحاجة إلى استعمال المحجم (ما يشبه الشفط) أو الملقط للمساعدة في إخراج المولود.
أما في حالة زيادة درجة الألم إلى مدى يؤثر على قدرة الأم على الدفع، فعندها قد يساعدكِ فعليًا اتخاذ قرار التخدير على إتمام الولادة بصورة أسرع، غالبًا ما يأخذ طبيب التخدير حالة الأم في أثناء الانقباضات في اعتباره عند تركيب قسطرة التخدير النصفي. ويجب على الأم السكون تمامًا خلال وضع القسطرة، ويساعد فريق التوليد طبيب التخدير في تعيين توقيت الانقباضات.
ما تودين معرفته عن التخدير النصفي في الوزاد الطبيعية
No comments:
Post a Comment