سبق وتحدثت عن بعض المواقع المخزية التي يفاجئنا بها عالم الإنترنت، وكيف يتم استغلالها أسوأ استغلال مما أخرج لنا تقاليع غريبة وشاذة وعجيبة، وبالمقابل هناك من سخر عالم النت لكل ما هو مفيد، ومن ذلك الحملات الإعلامية، فلا يخفى على أحد مدى أهميتها وتفاعل المجتمع معها ودورها الإيجابي، مما كان له أكبر الأثر في تعديل وتقويم سلوكيات أفراد المجتمع، إن فكرة الحملات وأهدافها تقوم عبر ورش عمل وأسلوب العصف الذهني ومنهج الشراكة، بداية من التخطيط للحملة وانتهاءً بصنـاعة الصورة الإيجابية، بصياغة رسائل الإقناع والوسائل المستخدمة في مخاطبة الفئات المستهدفة بشكل عام، ومن الحملات الرائعة التي اطلعت عليها شاب قام بحملة بعنوان «أنا أحبك» وكان من ضمن ما قاله: « لماذا نخجل من قول كلمة أحبك؟ فهي كلمة سحرية لها مفعول سريع وتأثير قوي جدًا على النفس؟ وقد تغير مجرى الأحداث وتقلب الموازين، وتحدث تغييرًا كاملاً على علاقات الإنسان بالمحيطين به، لماذا الشعب العربي بشكل عام يجد صعوبة في التعبير عن عواطفه تجاه أحبائه؟، والعربي نادرًا ما يقول لشقيقه أو شقيقته أو صديقه أو صديقتها أنا أحبك، وحتى بعض الآباء يبخل بهذه الكلمة على طفله وطفلته وزوجته ووالدته ووالده، والجريء منهم يقولها بخجل وبصوت مكتوم وخافت، ولا أدري هل ندخلها نحن العرب في قاموس العيب؟ وهل نشعر أنها تنقص من قيمتنا وتشعرنا بالضعف؟ وهل السبب في ذلك هو تربيتنا وبيئتنا؟
لماذا نتردد كثيرًا وتحمر وجوهنا ونختنق حتى ننطق هذه الكلمة؟ فنفذت حملة بعنوان (أنا أقدر أقولك أحبك) اكتبوا اعترافاتكم لأصحابكم أو أحبابكم وأرسلوها لهم، واطلبوا منهم أن يردوا عليكم، وخلوا مشاعركم واعترافاتكم لأصحابكم مكشوفة ولا تزعل لو ما ردوا عليك أو بادلوك نفس إحساسك، المهم أن تكون أنت صريحًا وواضحًا أمام الكل»، كما قرأت عن حملة لنشر الحب والسعادة بعنوان (أنا أحب زوجي) تنادي الفتيات وتقول لهن تعالين نجتمع بالحب من أجل الحب، ونتشارك ونفكر معًا ماذا سنقدم لأزواجنا، وطرحت أفكارًا كثيرة بعضها من منتديات وبعضها تجارب من زوجات، وهكذا من حملة لأخرى تنادي بالحب وتشدد على التعامل بحسن الخلق، ومن ذلك حملة أحبك يا صديقي لأنك مختلف، وحملة أنا أحبك يا أبي، وحملة والداي هم أغلى ما في الدنيا، تحت شعار (رب ارحمهما كما ربياني صغيرًا) وذلك عن طريق المشاركة بنقل الآيات والأحاديث في عِظم بر الوالدين، وتحريم عقوقهم والدعاء لهم، وغيرها من المشاركات التي تساهم في تحقيق الفائدة، والحملة الوطنية أنا أحبك يا وطني؛ لأني أجد فيك الأمن والأمان والراحة والاطمئنان.
عمومًا إن الحملات تأتي في إطار عمل كبير يستهدف الحد من سلوك ما، وإعداد برامج موسعة تتضمن أنشطة متنوعة، وهي عبارة عن إيصال رسالة مهمة للمجتمع، وإن كان التعريف الفعلي لها هو وسيلة من وسائل التثقيف والتوعية بشكل كبير، والوصول لأكبر عدد ممكن من شرائح المجتمع. .
لماذا نتردد كثيرًا وتحمر وجوهنا ونختنق حتى ننطق هذه الكلمة؟ فنفذت حملة بعنوان (أنا أقدر أقولك أحبك) اكتبوا اعترافاتكم لأصحابكم أو أحبابكم وأرسلوها لهم، واطلبوا منهم أن يردوا عليكم، وخلوا مشاعركم واعترافاتكم لأصحابكم مكشوفة ولا تزعل لو ما ردوا عليك أو بادلوك نفس إحساسك، المهم أن تكون أنت صريحًا وواضحًا أمام الكل»، كما قرأت عن حملة لنشر الحب والسعادة بعنوان (أنا أحب زوجي) تنادي الفتيات وتقول لهن تعالين نجتمع بالحب من أجل الحب، ونتشارك ونفكر معًا ماذا سنقدم لأزواجنا، وطرحت أفكارًا كثيرة بعضها من منتديات وبعضها تجارب من زوجات، وهكذا من حملة لأخرى تنادي بالحب وتشدد على التعامل بحسن الخلق، ومن ذلك حملة أحبك يا صديقي لأنك مختلف، وحملة أنا أحبك يا أبي، وحملة والداي هم أغلى ما في الدنيا، تحت شعار (رب ارحمهما كما ربياني صغيرًا) وذلك عن طريق المشاركة بنقل الآيات والأحاديث في عِظم بر الوالدين، وتحريم عقوقهم والدعاء لهم، وغيرها من المشاركات التي تساهم في تحقيق الفائدة، والحملة الوطنية أنا أحبك يا وطني؛ لأني أجد فيك الأمن والأمان والراحة والاطمئنان.
عمومًا إن الحملات تأتي في إطار عمل كبير يستهدف الحد من سلوك ما، وإعداد برامج موسعة تتضمن أنشطة متنوعة، وهي عبارة عن إيصال رسالة مهمة للمجتمع، وإن كان التعريف الفعلي لها هو وسيلة من وسائل التثقيف والتوعية بشكل كبير، والوصول لأكبر عدد ممكن من شرائح المجتمع. .
حملات تنادي بالحب
No comments:
Post a Comment