كثيرا فى منامى ما رأيت أنى أطير فى الفضاء... وما أن أستيقظ إلا وأرتطم بأرض الواقع وأجهش
بالبكاء... مثلى كمثل عطشان يرى كوبا ملىء بالماء... بينما فى الحقيقة الكوب فارغ ليس فية سوى
الهواء... فعندما أعجذ عن تحقيق أمنياتى وأحلامى وتصبح هباء... فيهرب بى عقلى الباطن للفضاء
بعيدا عن كل تلك الأجواء... وغالبا مايحدث لى هذا فى اليقظة الصماء... فعندما تتأزم الأمور
وأصبح كالمخبول بعد تحكم الآراء... أهرب ممتطيا جواد خيالى حيث لا أنتهاء... وأحقق كل آمالى
وأحلامى بلا قيود ولا قدر ولا قضاء... وأشيد لى قصرا بفوق قصور العظماء... وأجعل فيه محرابا
أرتل فيه تمتماتى لحبيبتى النجباء... فكم أنا عاشق لتراب خطاها ومفاتنها وروحها البيضاء...
وتندمج روحانا وتلتحم أجسامنا ونصبح سواء... ونعيش النشوة ومن أرتقاء إلى أرتقاء...
بالبكاء... مثلى كمثل عطشان يرى كوبا ملىء بالماء... بينما فى الحقيقة الكوب فارغ ليس فية سوى
الهواء... فعندما أعجذ عن تحقيق أمنياتى وأحلامى وتصبح هباء... فيهرب بى عقلى الباطن للفضاء
بعيدا عن كل تلك الأجواء... وغالبا مايحدث لى هذا فى اليقظة الصماء... فعندما تتأزم الأمور
وأصبح كالمخبول بعد تحكم الآراء... أهرب ممتطيا جواد خيالى حيث لا أنتهاء... وأحقق كل آمالى
وأحلامى بلا قيود ولا قدر ولا قضاء... وأشيد لى قصرا بفوق قصور العظماء... وأجعل فيه محرابا
أرتل فيه تمتماتى لحبيبتى النجباء... فكم أنا عاشق لتراب خطاها ومفاتنها وروحها البيضاء...
وتندمج روحانا وتلتحم أجسامنا ونصبح سواء... ونعيش النشوة ومن أرتقاء إلى أرتقاء...
حلاوة اللقاء
No comments:
Post a Comment