👈يوميات أمل👉
● حكايه ●
في احدى المدارس ، حلت معلمة مكان معلمة آخرى قد غادرت بإجازة
أمومة .
بدأت في شرح الدرس .. فسألت سؤال لطالباً من الطﻼب .. ضحك
جميع الطﻼب ..
ذهلت المعلمة و أخذتها الحيرة و الدهشة
– ضحكٌ بﻼ سبب –
أدركت من خﻼل نظرات الطﻼب سر الضحك و أن الطﻼب يضحكون
لوقوع السؤال على طالب غبي في نظرهم .
خرج الطﻼب .. نادت المعلمة الطالب و اختلت به و كتبت له بيتاً من
الشعر على ورقه و ناولته إياه ، و قالت :
يجب أن تحفظ هذا البيت حفظاً كحفظ اسمك وﻻ تخبر أحداً بذلك .
في اليوم التالي كتبت المعلمة بيت الشعر على السبورة و قامت بشرحه
مبينةً فيه المعاني والبﻼغة و .. إلخ .
ثم مسحت البيت و قالت للطﻼب : من منكم حفظ البيت يرفع يده ،
لم يرفع أي طالب يده بإستثناء ذلك الطالب رفع يده باستحياء و تردد ،
قالت المدرسة للطالب أجب ..
أجاب الطالب بتلعثم و على الفور أثنت عليه المعلمة ثناءً عطراً و أمرت
الطﻼب بالتصفيق له .
الطﻼب بين مذهول و مشدوه و متعجب و مستغرب ..
تكرر المشهد خﻼل أسبوع بأساليب مختلفة و تكرر المدح و اﻹطراء من
المعلمة و التصفيق الحاد من الطﻼب .
بدأت نظرة الطﻼب تتغير نحو الطالب .
بدأت نفسية الطالب تتغير لﻸفضل ..
بدأ يثق بنفسه و يرى أنه غير غبي كما كانت تصفه معلمته السابقة ..
شعر بقدرته على منافسة زمﻼئه بل والتفوق عليهم .
ثقته بنفسه دفعته إلى اﻻجتهاد والمثابرة والمنافسة واﻻعتماد على الذات.
اقترب موعد اﻻختبارات النهائية .. اجتهد .. ثابر .. نجح في كافة المواد.
دخل المرحلة الثانوية بثقة أكثر و همة عالية .. زاد تفوقه .. حصل على
معدل أهله لدخول الجامعة .
أنهى الجامعة بتفوق ، واصل دراسته .. حصل على الماجستير .. و اﻵن
يستعد لمواصلة الدكتوراه.
قصة نجاح كتبها الطالب بنفسه في إحدى الصحف داعياً لمدرسته.
صاحبة بيت الشعر أن يثيبها الله خير الثواب .
الناس نوعان :
نوع مفاتيح للخير مغاليق للشر، يحفز .. يشجع .. يأخذ بيدك ... يمنحك
اﻷمل والتفاؤل .. يشعر بشعور اﻵخرين .. صاحب مبدأ ورسالة .
🔹نوع آخر
مغاليق للخير .. مفاتيح للشر .. مثبط .. قنوط .. ليس له مهمة سوى
🔹وضع العراقيل و العقبات أمام كل جاد دأبه الشكوى و التذمر و الضجر وندب الحظ .
🔹الطالب كان ضحية هذا النوع من الناس لكن عناية الله سخرت له"مدرسة من النوع اﻷول" ..
فكتب له النجاح في دراسته...
🔹🔹🌹🌹🔹🔹
● حكايه ●
في احدى المدارس ، حلت معلمة مكان معلمة آخرى قد غادرت بإجازة
أمومة .
بدأت في شرح الدرس .. فسألت سؤال لطالباً من الطﻼب .. ضحك
جميع الطﻼب ..
ذهلت المعلمة و أخذتها الحيرة و الدهشة
– ضحكٌ بﻼ سبب –
أدركت من خﻼل نظرات الطﻼب سر الضحك و أن الطﻼب يضحكون
لوقوع السؤال على طالب غبي في نظرهم .
خرج الطﻼب .. نادت المعلمة الطالب و اختلت به و كتبت له بيتاً من
الشعر على ورقه و ناولته إياه ، و قالت :
يجب أن تحفظ هذا البيت حفظاً كحفظ اسمك وﻻ تخبر أحداً بذلك .
في اليوم التالي كتبت المعلمة بيت الشعر على السبورة و قامت بشرحه
مبينةً فيه المعاني والبﻼغة و .. إلخ .
ثم مسحت البيت و قالت للطﻼب : من منكم حفظ البيت يرفع يده ،
لم يرفع أي طالب يده بإستثناء ذلك الطالب رفع يده باستحياء و تردد ،
قالت المدرسة للطالب أجب ..
أجاب الطالب بتلعثم و على الفور أثنت عليه المعلمة ثناءً عطراً و أمرت
الطﻼب بالتصفيق له .
الطﻼب بين مذهول و مشدوه و متعجب و مستغرب ..
تكرر المشهد خﻼل أسبوع بأساليب مختلفة و تكرر المدح و اﻹطراء من
المعلمة و التصفيق الحاد من الطﻼب .
بدأت نظرة الطﻼب تتغير نحو الطالب .
بدأت نفسية الطالب تتغير لﻸفضل ..
بدأ يثق بنفسه و يرى أنه غير غبي كما كانت تصفه معلمته السابقة ..
شعر بقدرته على منافسة زمﻼئه بل والتفوق عليهم .
ثقته بنفسه دفعته إلى اﻻجتهاد والمثابرة والمنافسة واﻻعتماد على الذات.
اقترب موعد اﻻختبارات النهائية .. اجتهد .. ثابر .. نجح في كافة المواد.
دخل المرحلة الثانوية بثقة أكثر و همة عالية .. زاد تفوقه .. حصل على
معدل أهله لدخول الجامعة .
أنهى الجامعة بتفوق ، واصل دراسته .. حصل على الماجستير .. و اﻵن
يستعد لمواصلة الدكتوراه.
قصة نجاح كتبها الطالب بنفسه في إحدى الصحف داعياً لمدرسته.
صاحبة بيت الشعر أن يثيبها الله خير الثواب .
الناس نوعان :
نوع مفاتيح للخير مغاليق للشر، يحفز .. يشجع .. يأخذ بيدك ... يمنحك
اﻷمل والتفاؤل .. يشعر بشعور اﻵخرين .. صاحب مبدأ ورسالة .
🔹نوع آخر
مغاليق للخير .. مفاتيح للشر .. مثبط .. قنوط .. ليس له مهمة سوى
🔹وضع العراقيل و العقبات أمام كل جاد دأبه الشكوى و التذمر و الضجر وندب الحظ .
🔹الطالب كان ضحية هذا النوع من الناس لكن عناية الله سخرت له"مدرسة من النوع اﻷول" ..
فكتب له النجاح في دراسته...
🔹🔹🌹🌹🔹🔹
كن من مفاتيح الخير
No comments:
Post a Comment