Saturday, February 25, 2017

اعطيناك ثمنه فاخلعه لنا 😐

كان يطوف في السوق رجل متكبر عليه من حسن الهيئة والزهو ما لا يعلمه إلا الله، فمرت به إمرأة تبيع السمن
فقال لها ماذا تبيعين يا امرأة ؟

فقالت :-- أبيع سمناً ياسيدي .
فقال لها :-- أرني ،
وعندما ارادت أن تنزل دلو السمن من فوق رأسها أراقت منه بعض السمن على ثيابه بغير قصد ،
فغضب الرجل غضباً شديداً ...

وقال لها :--
لن أبرح الأرض حتى تعطيني ثمن الثوب ،
فظلت المرأة تستعطفه وتقول له :-- خل عني ياسيدي :-- فأنا إمرأة مسكينة ...

فقال لها :-- لن أبرح الأرض حتى تعطيني ثمن الثوب .
فسألته :-- وكم ثمن الثوب ؟

قال :-- ألف درهم ،
فقالت له:- أنا إمرأة فقيره فمن أين لي بألف درهم ؟!

قال لها :-- لا شأن لي ،
فقالت له :-- إرحمني ولا تفضحني .

وبينما هو يتهددها ويتوعدها إذ أقبل عليهم شاب فقال لها :--
ما شأنك يا إمرأه ؟

فقصت عليه الخبر ،

فقال الفتى أنا ادفع ثمن الثوب ، فأخرج ألف درهم ، فعدها الرجل المتكبر ، وقبل أن يبرح المكان .
قال له الشاب :-- على رسلك أيها الرجل .
فرد عليه ذلك المتكبر
وقال:-- ماذا تريد ؟

فقال له :-- هل أخذت ثمن الثوب ؟

قال :-- اللَّهُمَّ نعم ،
فقال له الشاب:- فأين الثوب ؟

قال :-- ولما !؟

قال :-- قد أعطيناك ثمنه فأعطنا الثوب ،
قال الرجل المتكبر :-- وأسير عارياً !؟

قال الشاب :-- لا شأن لي .
قال الرجل المتكبر :-- وإن لم أعطك الثوب ؟

قال: تعطينا الثمن ،
قال الرجل المتكبر :-- الألف درهم ؟

قال الشاب: كلا ، بل الثمن الذي نطلبه ؟!

فقال له الرجل المتكبر :--
لقد دفعت لي الف درهم ،
فقال الشاب :-- لا شأن لك بما دفعت ..

فقال له الرجل المتكبر :-- وكم تريد ؟!

قال الشاب :-- ألفي درهم ،
فقال له الرجل المتكبر :-- هذا كثير .

قال الشاب :- إذن فأعطنا ثوبنا ،
قال الرجل المتكبر :-- أتريد أن تفضحني ؟!

قال الشاب :--
كما كنت تريد أن تفضح المرأة المسكينه !!!

فقال الرجل المتكبر :- هذا ظلم.
قال الشاب :- الآن نتكلم عن الظلم
فخجل الرجل المتكبر من صنيعه ودفع المال للشاب
ومن فوره أعلن الشاب أن المال هديه للمرأة المسكينه ....

​إدارة النزاعات تتطلب حكمه وتضحيه​ ....
​والحياة ليست بالكبر والتعالي​ .
. ومن تواضع لله رفعه

راقت لي فنقلتها لكم صلوا على الحبيب عليه الصلاة والسلام




اعطيناك ثمنه فاخلعه لنا 😐

No comments:

Post a Comment