أثار الرئيس دونالد ترامب زوبعة غضب في العالم، بسبب قراراته العنصرية اللاإنسانية، بحظره دخول جنسيات عربية وإيرانية إلى الأراضي الأميركية. وفي حد علمي لم يسبب رئيس أميركي سابق، هذا الغضب العالمي الكبير، فهو بهذه الجرأة الشيفونية تجاوز كل الحدود والعلاقات الدولية.
فقد عبرعضوا مجلس الشيوخ الأميركي الجمهوريان جون ماكين وليندساي غراهام، عن استنكارهما لقرارات ترامب وإجراءاته الفظة، قائلين إن الأمر الذي أصدره، «قد يساعد في تجنيد إرهابيين أكثر من مساعدته في تحسين الأمن الأميركي»، وهذا ما حدث بالفعل من خلال العمل الإرهابي الذي قام به مسلح، في مسجد كيبيك الكبير في كندا، وراح ضحيته ستة مصلين.
كما وقّع أكثر من مليون بريطاني، عريضة تطالب بإلغاء زيارة ترامب للمملكة المتحدة، ونُشرت العريضة على الموقع الإلكتروني للبرلمان، وطالبت بضرورة عدم السماح له بأن يقوم بزيارة دولة تشمل العديد من المراسم البروتوكولية، مثل استقباله من الملكة اليزابيث الثانية على عشاء في قصر باكنغهام. ووصف بعض المسؤولين البريطانيين، حظر السفر المفروض من الرئيس الأميركي بأنه «قرار قاس ومخز»، كما تظاهر مواطنون أميركيون مطالبين بعزل الرئيس وترحيل عقيلته إلى بلدها الأصلي.
ورأت أوساط سياسية عالمية، أن قرار ترامب معاد للإسلام، ونددت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، بالقيود على الهجرة والسفر إلى الولايات المتحدة، ما يتناقض مع مبادئ المساعدة الدولية للاجئين.
وبتصريح يثير السخرية، حمّل ترامب المتظاهرين وكمبيوتر شركة «دلتا» للطيران مسؤولية فوضى المطارات، كما أنه برر قراره بأن منع السفر لا علاقة له بالديانة، بل بالإرهاب وبأمن أميركا، وعكست بعض حوائط المدن الأميركية غضب الجماهير بشعار «ترامب ارحل».
لقد أحدث هذا الرئيس غير الملم بأمور العلاقات الدولية، والذي يحظى بتأييد الجماعات الشعبوية في العالم، ربكة وغضباً وتذمراً قد لا تتوقف في القريب العاجل، بيد أنه يواجه معارضة حتى من بعض أعضاء حزبه.
ويتوقع البعض موجة من العنصرية والإرهاب، بين الطرفين مسلمين ومسيحيين، وبدلاً من انتهاج حلول عقلانية مدروسة للفوضى والإرهاب، فإن الفوضى والاضطرابات في العالم ستتفاقم، كما تنبأت أصوات لا نعرف مدى واقعيتها باغتيال الرئيس ترامب خلال وقت قصير... فالفاشية لن تصمد أمام الشعوب الرامية للسلام، بعدما ذاقت ويلاتها ومآسيها.
فقد عبرعضوا مجلس الشيوخ الأميركي الجمهوريان جون ماكين وليندساي غراهام، عن استنكارهما لقرارات ترامب وإجراءاته الفظة، قائلين إن الأمر الذي أصدره، «قد يساعد في تجنيد إرهابيين أكثر من مساعدته في تحسين الأمن الأميركي»، وهذا ما حدث بالفعل من خلال العمل الإرهابي الذي قام به مسلح، في مسجد كيبيك الكبير في كندا، وراح ضحيته ستة مصلين.
كما وقّع أكثر من مليون بريطاني، عريضة تطالب بإلغاء زيارة ترامب للمملكة المتحدة، ونُشرت العريضة على الموقع الإلكتروني للبرلمان، وطالبت بضرورة عدم السماح له بأن يقوم بزيارة دولة تشمل العديد من المراسم البروتوكولية، مثل استقباله من الملكة اليزابيث الثانية على عشاء في قصر باكنغهام. ووصف بعض المسؤولين البريطانيين، حظر السفر المفروض من الرئيس الأميركي بأنه «قرار قاس ومخز»، كما تظاهر مواطنون أميركيون مطالبين بعزل الرئيس وترحيل عقيلته إلى بلدها الأصلي.
ورأت أوساط سياسية عالمية، أن قرار ترامب معاد للإسلام، ونددت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، بالقيود على الهجرة والسفر إلى الولايات المتحدة، ما يتناقض مع مبادئ المساعدة الدولية للاجئين.
وبتصريح يثير السخرية، حمّل ترامب المتظاهرين وكمبيوتر شركة «دلتا» للطيران مسؤولية فوضى المطارات، كما أنه برر قراره بأن منع السفر لا علاقة له بالديانة، بل بالإرهاب وبأمن أميركا، وعكست بعض حوائط المدن الأميركية غضب الجماهير بشعار «ترامب ارحل».
لقد أحدث هذا الرئيس غير الملم بأمور العلاقات الدولية، والذي يحظى بتأييد الجماعات الشعبوية في العالم، ربكة وغضباً وتذمراً قد لا تتوقف في القريب العاجل، بيد أنه يواجه معارضة حتى من بعض أعضاء حزبه.
ويتوقع البعض موجة من العنصرية والإرهاب، بين الطرفين مسلمين ومسيحيين، وبدلاً من انتهاج حلول عقلانية مدروسة للفوضى والإرهاب، فإن الفوضى والاضطرابات في العالم ستتفاقم، كما تنبأت أصوات لا نعرف مدى واقعيتها باغتيال الرئيس ترامب خلال وقت قصير... فالفاشية لن تصمد أمام الشعوب الرامية للسلام، بعدما ذاقت ويلاتها ومآسيها.
نهاية الفاشية /وليد الرجيب
No comments:
Post a Comment